يعد هذا الكتاب أول كتاب ألِّف في أصول الفقه؛ بل هو أول كتاب ألف في أصول الحديث أيضًا، وقد أراد المصنف رحمه الله بتأليفه هذا الكتاب أن يضع الضوابط التي يلتزم بها الفقيه أو المجتهد لبيان الأحكام الشرعية لكل حديث ومستحدث في كل عصر، ويقال أنها سميت بـ «الرسالة» في عصره؛ بسبب إرساله إياها لعبد الرحمن بن مهدي.